Monday, April 30, 2007

اللوم على وزارة الإعلام أم على القوانين ؟



تعددت الآراء التي تفسر اغلاق
Virgin Megastore

فمن قائل أنها بسبب بيعها لمجلات تحوي صور غير مصرح بها , أو أفلام لم يفسح لها الإعلام وأخيراً قيل أنه بسبب رواية شيكاغو لعلاء الأسواني صحاب رواية عمارة يعقوبيان

أنا أتصور أن كل هذه الأسباب مجتمعة صحيحة لكن هل يحق لنا لوم وزارة الإعلام ؟

أنا ضد الرقابة

لكن يجب علينا أن نوجه اللوم إلى القوانين فوزارة الإعلام جهة تنفيذية تطيع الأوامر وتخضع للقوانين

القانون عندنا متخلف لا يستطيع أن يجاري عصر المعلومات والآفاق المفتوحة , المنع كان نظاماً ناجحاً في السابق أما الآن فلا جدوى له
العقلية المانعة التي تفرض على الآخرين رؤيتها تصارع التاريخ الآن وليس لدي أدنى شك بأن الغلبة ستكون للتاريخ فلا أحد يستطيع تحديه , كل مايمكن لهم تعطيل الوقت والمماطلة

يجب على صناع القرار وعي الواقع ومجاراته بطريقة براغماتية

أخيراً

اللهم فك قيد
Virgin

Sunday, April 29, 2007

السيارة ككائن حي




بالأمس خرجت ظهراً لمدة لا تزيد عن النصف ساعة , انهكني خلالها الحر , جلد السيارة تفاعل بصورة كيدية مع جسمي ففرض علي بيات صيفي مبكر

بعد أن عدت , أوصيت السائق بالذهاب فوراً إلى الشويخ وتغييم / تعتيم السيارة بشكل كامل من جميع الجوانب والجهات عله يقيني حر الشمس اللاهب

بعدها أخذت أفكر في تصرفي , لأنه لي صديق يقوم بكل الأعمال التي تتطلبها السيارة بنفسه من تصليح وصيانة وبانزين وتنظيف كل شهر في محطات الشويخ ويأبى أن يقوم السائق بأي شيء يخص سيارته , وفوق ذلك يعجب مني كيف أوكل هذه الأمور إلى السائق

ببساطة أنا لا أعامل السيارة ككائن حي , تجب مراعاته بصوره دقيقة فالسيارة عندي غير الطفل أو الحيوان , السيارة حديد ولا تستدعي معاملة خاصة

Saturday, April 28, 2007

القرار الاسبوعي


بمعدل كل أسبوع تقريباً أتخذ قرارين

الأول الرجيم أو التوجه إلى الأكل الصحي وأعتقد أن هذا القرار يشاركني فيه جميع البشر ولا أقول أغلبهم

أما الثاني فهو الكتابة بمعدل يومي ولو كانت كتابتي يسيرة وغير مهمة أ, ذات هدف محدد لأني أهدف من مشروعي على تعويد نفسي على الكتابة وتطويع قلمي أو كيبوردي حتى يتحسن أسلوبي ويتقدم مستواي

إذاً سأكتب يومياً ابتدءً من اليوم

بالأمس شاهدت الفيم المميز


للمبدعة والجميلة بأدائها وروحها هيلاري سوانك

التي قامت بدور معلمة تحاول أن تغير طلبة ذوي أثنيات مختلفة تحيط بهم ظروف قاسية ستودي بهم غالباً إلى الإجرام

المهم هيلاري حضت طلبتها على كتابة قصتهم في كتاب بشكل يومي , واستجاب لها الطلبة حتى ظهرت مذكراتهم في كتاب يحمل نفس اسم الفيلم


الفيلم حرضني

سأكتب كل يوم

وسأجاهد للمواصلة