ظاهرة الصحفي المرتزق والصحفي الساعي للإثارة والصحافة الصفراء منتشرة في أغلب دول العالم ويسعى بعض الصحفيين الهمل إلى لفت الأنتباه وشد الأنظار من خلال طرح المواضيع والتحقيقات المثيرة التي تكتب على وزن خالف تعرف أو بمهاجمة بعض الرموز سعياً وراء مآرب شخصية .
وعالمنا العربي مليئ بهؤلاء الصحفيين الذين يملكون أبواقاً للشتم في لندن وغيرها من الدول العربية
لكني سأتحدث الآن عن ظاهرة كويتية برزت هذه الأيام وهي صحيفة الشعب ورئيس تحريرها حامد بو يابس الذي استخدم هذا المنبر واستغل مهنة الصحافة الشريفة لمهاجمة الجميع الشريف والوضيع النزيه والسارق , وكل ذلك من أجل الإثارة والبروز
أي نعم أبو يابس هاجم بعض الشخصيات التي تستحق النقد لكن الواضح من خلال كتاباته الإنشائية وأطروحاته التي تعتمد على اللعب بالمشاعر والعزف على وتر الوطنية والمال العام لم يأتي من فراغ
فالتاريخ ما زال يذكر فعلته الشنعاء يوم 30/3/1993 عندما قام بالإعتداء ضرباً على أحد أعضا مجلس الأمة في بيت الأمة وعلى مسمع ومرئ من زملاءه الصحفيين , لفلم يراعي هذا الصحفي حرمة البرلمان ولم يراعي العضو الذي يمثل الأمة بأسرها وفقاً للدستور ولم يراعي العادات والأعراف والقوانين التي تجرم أسلوبه الهمجي في الضرب بدلاً من النقاش والحوار
وأيضاً زيارته المشهورة لإسرائيل الدولة التي لا تعترف بها الكويت بل تحاربها قيادتنا وكافة مؤسساتنا المدنية
لكن حامد بو يابس مفتون بالشهرة والإثارة لا يستطيع إلا أن يتكسب منها , فلا يمكنني إلا أن أقول سر عن طريق الصحافة فلا كبت بك الفرس