الخرافي فاز والكويت خسرت

ولا عزاء للحكومة وللمنقلبين على وعودهم

جهد "خرافي" من شباب الكويت

أخطأ من ظن بأن الحملة التي قام بها مجموعة من الشباب الكويتي انتهى مفعولها وانقضى غرضها , فنحن نجد أن أجندة الشباب تتجدد وتعاصر الأحداث , فها هم اليوم يدشنون موقع للضغط على نواب الأمة لعدم التصويت للخرافي

فشكراً لهم

No4Kharafi.com

بالمناسبة صرح اليوم جاسم الخرافي بتصريح ملؤه الغباء وقال بأنه مع الخمس دوائر إذا كان هناك إجماع ( لاحظ بأنه نفس رأي أحمد الفهد ) يعني بذمتك يا جاسم من يرغب برأيك إذا كان هناك إجماع !؟ فالإجماع لن يدع لرأيك قيمة أصلاً , يا جماعة والله رئيس مجلسنا حكيم وسياسي محنك ومعتق بعد

كفو والله وعقبال بقية الأعضاء

الحركة الدستورية تبلغ الحكومة أنها لن تصوت
لجاسم الخرافي في انتخابات الرئاسة وتبلغ الخرافي بأنه ليس خيارها

أتمنى أن تتخذ الكتلة الإسلامية موقف موحد تجاه جاسم الخرافي لمصلحة الكويت

نواف ساري المطيري أيقونة حكومية جديدة

نواف ساري المطيري أيقونة حكومية جديدة

لا يخفى على المراقب للساحة السياسية الإعلامية في الفترة الأخيرة ظهور وبروز إعلامي كبير للمحامي نواف ساري المطيري الذي عين مؤخراً عضواً بالهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية فالمحامي نواف قام بترشيح نفسه للدائرة ال15 , ويتبين لنا من أطروحاته بأنها حكومية حتى النخاع ويجيد هذا المحامي من خلال تلاعبه بالألفاظ وقدرته الخطابية على مسح جوخ الحكومة أو بالأحرى مسح جوخ أفراد متنفذين في الحكومة وآخرها مداخلته في تلفزيون الراي من خلال اللقاء الذي أجراه الوشيحي مع أحمد الفهد

الغريب أن هناك أوجه شبه عديدة بينه وبين بن شرار وهي :

1- كلهما محاميان
2- من قبيلة مطير
3- مرشح سابق
4- يجيد فن الكلام والتلاعب بالألفاظ

أستشف بأن نواف ساري المطيري سيكون له موضع بالحكومة القادمة أو التي تليها وكلنا نعرف الطريقة التي يتم فيها التوزير في الكويت , فهل سيكون وزيراً قادماً بفضل " لعلعته بالفضائيات "! ؟

هل ستصمد كتلة ال29 أمام التحديات القادمة ؟

يبدو أن كتلة ال29 التي ارتفعت إلى 33 ستواجه تحديات كبيرة لصمودها وتآلفها فأول العوائق التي قد تقلل من تماسكها هي التوزير فهل سيعاد توزير باقر ؟ أو ستعرض وزارة الصحة على بو رمية ؟ فلا أشك بأن الحكومة أياً كانت ستحاول سحب عدد من أعضاْ تكتل ال29 ليصبحوا في صفها . فهل سيتم لها ذلك ؟ أم أنها سترفض وهذا ما يجب عليها فعله وترك الوزارة لراعي الفحماء وغانم الميع وألفافهم .

ثاني التحيدات هي رئاسة المجلس وهو الاختبار الحقيقي والصعب الذي سيبين مدى تعاون وتنسيق الكتلة مع المعطيات الجديدة فالنواب الإسلاميون زادوا وأصبحوا أكثرية فهل سيطالبون بكرسي الرئاسة ( وهل عندهم من يمتلك مواصفات الرئيس ؟! ) وهل سيقبل باقي أعضاء كتلة ال29 بذلك أم لا ؟

وما هو موقف أحمد السعدون تجاه هذه القضية هل سيترشح للرئاسة أم أنه سيتنازل عنها ويتركها للصف الآخر من الأعضاء الأصغر سناً وذوي الخبرة كالفضالة والعنجري ؟

القبائل ماذا سيكون موقفها من هذه المعركة ؟

ثالث التحديات التي ستواجهها كتلة ال29 هي الترشح للجان المجلس خاصة الحساسة منها .

هذه التحديات التي ستقابل الكتلة يمكنها أن تفككها بل وتشتت شملها ولن تتجاوز الكتلة هذه التحديات مالم يكن هناك توافق وتنسيق متين بينها وإلا فإنها ستلعلن بعضها بعضاً ويخون كل إتجاه الآخر كما هو ديدننا في الكويت